فايز

فالحقائق توضح أن فايز قد تم استغلالها بواسطة جميع الديانات وتتضمن الاسلام والمسيحية واليهودية والبوذية.

من أين أتت جميع تلك المعجزات إذا لم تأت من فايز؟ ولكن ماذا يعرف رجل الشارع والإنسان العادي عن فايز؟ وعلى الرغم من أن فايز قد أكدت وجودها في حياتنا من بدء الخليقة إلا أن بعض الناس قرروا أن يدعون أنفسهم إلى الوليمة من فوائدها وتوجيهها في اتجاه مختلف تماما في أتجاه مصالحهم الشخصية.

ولكن هذا خطأ.  فنحن من يتم خداعنا واقتيادنا بعيدا عن الحقيقة.  ونتيجة لذلك فأننا لا ننمي هذه القدرة الطبيعية المذهلة.  وبدأنا نعتقد في المعجزات من خارج ذواتنا على الرغم من أننا نتاجها.

ولكن من المستفيد من هذا؟  لماذا تم حجب فايز عن البشرية بأكملها؟

يؤمن العديد من المؤرخين أن الديانات قد وجدت وانتشرت لخدمة مصالح الحكام عن طريق التحكم في الجماهير.  وإذا ما نظرا للأمر من هذا الاعتبار فأن الصفوة لهم أسباب تجعلهم يخشون من فايز حيث أن تعلمها يقوض العديد من الأوهام.

 الخروج من الجسد، أحلام جلية، إسقاط نجمي

وبمجرد أن تدرك هذا وبمجرد ان تستطيع أن تقوم بفايز. فستجد نفسك تنظر إلى النزعات التي يتم الترويج لها في العالم الحديث بطريقة مختلفة تماما.

من يحتاج إلى سوبرمان هذه الأيام؟  لقد تم برمجة الإنسان منذ الأزل لوجود غير واعي بحيث يعمل طوال حياته من شروق الشمس إلى غروبها لإنتاج بضائع لا يحتاجها أحد حتى يستطيع أن ينفق النقود التي يجنيها على شراء نفس البضائع التي لا يحتاجها.  وتعتمد المجتمعات المعاصرة على هذا السباق الأجوف اللامتناهي بحيث أنها ستنهار فورا إذا ما استيقظ الناس وأدركوا في ماذا يقضون جل أعمارهم.

وبفضل تطبيق فايز المميز عمليا. يمكن للرحلة أن تجعل البشر سعداء و مستقلين و مكتفين بذواتهم. من قد يقف ضد هذا؟

اكتشفنا أن الحكومات في جميع أنحاء العالم قد قررت عدم السماح بممارسة ونشر فايز على نطاق واسع أي كان الثمن.
فهم مرتاحون أكثر في استخدامها للسيطرة على البشر عبر الظواهر الطبيعية والدينية.  قليل من يرى الحقيقة خلف هذا الستار.

 الخروج من الجسد، أحلام جلية، إسقاط نجمي

لقد أغلقوا علينا الأبواب لفترات طويلة.  ولم يسمحوا للناس بأن تعرف أي شىء عن فايز او حتى فتحوا لهم باب لدراستها.  إلا أن الزمن يتغير.  لقد حان أوان الثورة الحقيقة في إدراكنا لذواتنا.